فإنه يشرفني أن أوضح للقارئ العزيز صورة عن الاتحاد والهدف المنشود لتأسيسه والغايات.
فلقد أتى تأسيس هذا الاتحاد من حاجة أبناء الوطن لتطوير هذا التخصص أكاديمياً و عملياً و رفع سوية الخدمات المقدمة لمن عازتهم فاقتهم إلينا.
حيث سررت أن الرغبة في تأسيس مثل هذا الجسم موجودة لدى معظم الأخوة العرب من مختلف الدول. مما ساهم كثيرا في جمع الصف العربي والتوجه لإنشاء الاتحاد العربي للأطراف الاصطناعية والمقومات والاتفاق على نظام داخلي وتعليمات عامة بالإضافة إلى العمل على تحضير آلية عمل تشمل برامج وخطط من خلال جهود أعضاء المجلس التنفيذي واللجان المختلفة لهذه الغايات. كما تم الاتفاق على رؤية واضحة تتضمن تحقيق تطور نوعي ومتقدم في تخصص الأطراف الاصطناعية والمقومات في الوطن العربي , وقد لخصنا رسالتنا في تضافر الجهود العربية والمشاركة في بناء إتحاد عربي قادر ويستمر للنهوض بهذا المجال علميا و عمليا وذلك لتقديم خدمات التأهيل وإعادة التأهيل للشريحة الغالية المستهدفة بمشيئة الله .
ومن منطلق إيماننا التام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من مبتورين وحالات شلل و حالات النقص الوظيفي أو الخلقي في الجهاز الهيكلي العضلي أو الجهاز العصبي نجد أن عملنا يجب أن يتوجه لتحسين مستوى أداء مقدمي هذه الخدمات لرفع سوية التخصص و جودة النتج والخدمة الطبية للشريحة المستهدفة في وطننا العربي وكل من يزور مراكزنا لهذا الاختصاص في بلداننا العربية بمشيئة الله جل في عليائه .
أتمنى لهذا الاتحاد التوفيق والفلاح وأدعو كافة الأخوة المؤسسين والأعضاء الجدد الاستمرار على نفس الحماس والمثابرة بنفس الجدية للانجاز والتقدم والله الموفق .
